البوست ده هايكون في شكل رساله فحواها كالآتي:-
(الاختلاف لا يفسد للود قضيه)
الاستاذة الفاضله المحترمه / منى الشاذلي تحيه طيبه لسيادتكم ولفريق العمل المبدع وبعد.....لقد تابعت حلقتكم المميزه كعادتكم مع الاعلامي القدير ا /محمود سعد وهناك تعليق لم اتمكن من التواصل على الهواء لأبداؤه فأرجو ان يسعني هذا لأبداء رأيي المتواضع.والتعليق بصدد رأيكم بأن دور الأعلام يجب ان يكون في اطار كشف الحقائق واستبيانها وعرضها بشكل حيادي سواء كانت هذة الحقائق ايجابيه او سلبيه ولا يجب ان يقوم الاعلام الخدمي او الاجتماعي ان صح التعبير بدور يكون مشابه او ينفي عمل مؤسسات وهيئات الدوله المنوط لها القيام بمثل هذة الامور.وفي وجهة نظري ان دور الأعلام بهذا الشكل يكون هو الأعلام النموذجي في البلد النموذجي في ظل حكومة نموذجية تحكم شعب نموذجي اي انه الهدف .وهذا موجود بالفعل في عديد من الدول التي تدار عن طريق المؤسسات وفي ظل سقف من الديمقراطية يتيح لها وجود آليات حقيقة لتفيذ هذا الدور وان يقوم كل صاحب دور بدوره.اي اننا يجب ان نكون بصدد اعادة توصيف وتعريف هذا النوع من الاعلام حتي يكون وسيله للوصول بها للهدف السابق ذكره.يعني بالبلدي كده كنت هاتفق مع سيادتك كامل الاتفاق لو كنتي حضرتك بتقدمي برنامج زي اوبرا مثلا
(مع ان حضرتك احلى في كل حاجه )وبتعرضي رايك عن دور الاعلام على هذة الارض الصلبه من المتلقي والحكومه والمجتمع ككل. لان مع سطحية المتلقي حتى لو كان انا ممكن اخرج من حلقة امس باني لو لقيت كيس زباله قدام باب عمارتي اروح شايطه في نص الشارع واسب للحكومه اللي في هيئه تابعه لها المفروض تقوم بالنضافه وبتاخد فلوس على كده واروح بعد كده لحال سبيلي. وهي دي المشكله الحقيقيه لاني دلوقتي تحولت من سيئ الى اسوء ولا يخفى على احد ان اغلب شعبنا عنده الاستعداد ده اكتر من التحول من سيئ الى احسن لان التحول من سيئ الى احسن محتاج جهد اكبر واصعب واكيد حضرتك فاهمه ليه.والمعلومه الاكيده زي الشمس والمستقاه من التاريخ ان سوء الحكام من سوء (اغلب) الرعيه والعكس ...وان الله لايغير ما بقوم حتي يغيرو ما بانفسهم .... وكده يعني... ومعنى الكلام ده بوضوح اننا مستحيل يحكمنا حد عليه القيمه الا لو بقينا احنا كويسين طب نعمل ايه في الكلمه المطاطه دي عشان ننفذها وتخرج الى سياق التطبيق ؟....اول وتاني وتالت سلمه هيه الاعلام نظرا لما يتمتع به من مميزات تجعله يقود بداية المرحله قبل توزيع الادوار على باقي التخصصات الاخرى ده ينقلنا الى الاشكاليه الاهم في الموضوع الا وهي ماذا يقدم الاعلام ولمن يقدمه يعني المتلقي هايفهم ايه.ولما كان برنامجكم الموقر يحظى بشعبيه طاغيه المسها بنفسي وبدون مجامله فهو جدير بان يكون رائد من هذا المنطلق واضرب مثال على هذا ان برنامج الاستاذ / محمود سعد المذاع في رمضان اي نعم لم يحل مشكلة الاسكان ولكن اسعد 30 اسره واقاربهم وحينما يتم الاستفتاء هل يتم استكمال البرنامج ام قصره على رمضان فقط اقول رايي بمنتهى الامانه ان في هذة الحاله هناك حاله واضحه من تضارب المصالح فمصلحة البرنامج والعاملين فيه الا يستمر حتى لا يتهم بالملل او يبقى كارت محروق كبرنامج . لكن مصلحة الناس العاديين قصدي المشتركين مش الجمهور اللي بيتفرج في البيت انه يستمر ويبقى كل يوم مش كل اسبوع وهنا نبتدي نشوف الميزان بقى نحط كل مصلحه في كفه ونشوف مين اللي هيطب ده قصدي.وفي النهاية وباختصار من وجهة نظري ان الاعلام في بلدنا يجب ان يعيد النظر في دوره وان ينتشر هذا النوع من الاعلام الخدمي الاجتماعي على نطاق اوسع وبشكل اكثر نظاما يمنع التلاعب سواء بالاموال او بالمشاعر الانسانية ليس من اجل احراج الحكومه ومؤسساتها فقط ودفعها لأداء ما يجب عليها ولكن لارساء مبدأ ان الصح صح بغض النظر عن فاعله وان أصلاح الأشياء الصغيره من المنطقي انه سيؤدي الى أصلاح شيئ اكبر.
ولكم كل الشكر والتحيه على مجهوداتكم الرائعه وبارك الله لكم .
- مواطن مصري فخور بكم وبمصريته -