الاثنين، 20 أكتوبر 2008

دورالاعلام بين ماهو كائن وماهو مطلوب.......

البوست ده هايكون في شكل رساله فحواها كالآتي:-
(الاختلاف لا يفسد للود قضيه)
الاستاذة الفاضله المحترمه / منى الشاذلي تحيه طيبه لسيادتكم ولفريق العمل المبدع وبعد.....لقد تابعت حلقتكم المميزه كعادتكم مع الاعلامي القدير ا /محمود سعد وهناك تعليق لم اتمكن من التواصل على الهواء لأبداؤه فأرجو ان يسعني هذا لأبداء رأيي المتواضع.والتعليق بصدد رأيكم بأن دور الأعلام يجب ان يكون في اطار كشف الحقائق واستبيانها وعرضها بشكل حيادي سواء كانت هذة الحقائق ايجابيه او سلبيه ولا يجب ان يقوم الاعلام الخدمي او الاجتماعي ان صح التعبير بدور يكون مشابه او ينفي عمل مؤسسات وهيئات الدوله المنوط لها القيام بمثل هذة الامور.وفي وجهة نظري ان دور الأعلام بهذا الشكل يكون هو الأعلام النموذجي في البلد النموذجي في ظل حكومة نموذجية تحكم شعب نموذجي اي انه الهدف .وهذا موجود بالفعل في عديد من الدول التي تدار عن طريق المؤسسات وفي ظل سقف من الديمقراطية يتيح لها وجود آليات حقيقة لتفيذ هذا الدور وان يقوم كل صاحب دور بدوره.اي اننا يجب ان نكون بصدد اعادة توصيف وتعريف هذا النوع من الاعلام حتي يكون وسيله للوصول بها للهدف السابق ذكره.يعني بالبلدي كده كنت هاتفق مع سيادتك كامل الاتفاق لو كنتي حضرتك بتقدمي برنامج زي اوبرا مثلا
(مع ان حضرتك احلى في كل حاجه )وبتعرضي رايك عن دور الاعلام على هذة الارض الصلبه من المتلقي والحكومه والمجتمع ككل. لان مع سطحية المتلقي حتى لو كان انا ممكن اخرج من حلقة امس باني لو لقيت كيس زباله قدام باب عمارتي اروح شايطه في نص الشارع واسب للحكومه اللي في هيئه تابعه لها المفروض تقوم بالنضافه وبتاخد فلوس على كده واروح بعد كده لحال سبيلي. وهي دي المشكله الحقيقيه لاني دلوقتي تحولت من سيئ الى اسوء ولا يخفى على احد ان اغلب شعبنا عنده الاستعداد ده اكتر من التحول من سيئ الى احسن لان التحول من سيئ الى احسن محتاج جهد اكبر واصعب واكيد حضرتك فاهمه ليه.والمعلومه الاكيده زي الشمس والمستقاه من التاريخ ان سوء الحكام من سوء (اغلب) الرعيه والعكس ...وان الله لايغير ما بقوم حتي يغيرو ما بانفسهم .... وكده يعني... ومعنى الكلام ده بوضوح اننا مستحيل يحكمنا حد عليه القيمه الا لو بقينا احنا كويسين طب نعمل ايه في الكلمه المطاطه دي عشان ننفذها وتخرج الى سياق التطبيق ؟....اول وتاني وتالت سلمه هيه الاعلام نظرا لما يتمتع به من مميزات تجعله يقود بداية المرحله قبل توزيع الادوار على باقي التخصصات الاخرى ده ينقلنا الى الاشكاليه الاهم في الموضوع الا وهي ماذا يقدم الاعلام ولمن يقدمه يعني المتلقي هايفهم ايه.ولما كان برنامجكم الموقر يحظى بشعبيه طاغيه المسها بنفسي وبدون مجامله فهو جدير بان يكون رائد من هذا المنطلق واضرب مثال على هذا ان برنامج الاستاذ / محمود سعد المذاع في رمضان اي نعم لم يحل مشكلة الاسكان ولكن اسعد 30 اسره واقاربهم وحينما يتم الاستفتاء هل يتم استكمال البرنامج ام قصره على رمضان فقط اقول رايي بمنتهى الامانه ان في هذة الحاله هناك حاله واضحه من تضارب المصالح فمصلحة البرنامج والعاملين فيه الا يستمر حتى لا يتهم بالملل او يبقى كارت محروق كبرنامج . لكن مصلحة الناس العاديين قصدي المشتركين مش الجمهور اللي بيتفرج في البيت انه يستمر ويبقى كل يوم مش كل اسبوع وهنا نبتدي نشوف الميزان بقى نحط كل مصلحه في كفه ونشوف مين اللي هيطب ده قصدي.وفي النهاية وباختصار من وجهة نظري ان الاعلام في بلدنا يجب ان يعيد النظر في دوره وان ينتشر هذا النوع من الاعلام الخدمي الاجتماعي على نطاق اوسع وبشكل اكثر نظاما يمنع التلاعب سواء بالاموال او بالمشاعر الانسانية ليس من اجل احراج الحكومه ومؤسساتها فقط ودفعها لأداء ما يجب عليها ولكن لارساء مبدأ ان الصح صح بغض النظر عن فاعله وان أصلاح الأشياء الصغيره من المنطقي انه سيؤدي الى أصلاح شيئ اكبر.
ولكم كل الشكر والتحيه على مجهوداتكم الرائعه وبارك الله لكم .
- مواطن مصري فخور بكم وبمصريته -

السبت، 18 أكتوبر 2008

(وصف جمهورية سفنكس)

الحمد لله ....حقيقي يا اخواني العلم نور...الواحد قاعد وبيكتب وبيعبر عن رايه بدون اية ضغوط انا مش مصدق نفسي.... ربنا يستر...المهم المدونه دي بتاعتي انا وبالتالي بعرض فيها رأيي انا مش رأي الشارع المصري يعني اللي يتفق معايا الله يباركله واللي يختلف معايا كمان الله يباركله مفيش مشكله المهم ان كل واحد يقول رايه بصراحه ...

طيب ايه بقى حكاية (جمهورية سفنكس) .......... الأول لازم نبقى عارفين ان سفنكس ده يعني ابوالهول وهو رمز السكوت والصمت .

جمهورية سفنكس يا احبائي هي جمهوريه عربيه ديمقراطيه تقع في: شمال قارة افريقيا. ويحدها : من جميع الجهات بحر الظلمات .... يا لطيف اللطف يارب.... العلم: حتة قماشه سودا عليها رمز الشعب ( تمثال ابو الهول)

عدد السكان:( العدد ف الليمون ) متعدش بالعبيط .الحرفه والصناعه الأساسيه:الصمت والسكوت وعدم التدخل في شئونهم هما مش ف شئون حد تاني يعني شعب بيحب الهص او بمعنى اخر الهش. وعشان نقول الحق مؤخرا في قله مش عارف منحرفه ولا عاديه ابتدت تتكلم وتتمرد على جنسيتها السفنكسيه وهو ما تناقلته جميع وسائل الاعلام في الأونه الأخيره.

يختص ويتميز المواطن السفنكسي بعدة خصائص اهمها :-

ــ لايمكن ان يعبر باي صوره من الصور عن رايه الا وهو على سريره اقتناعا بمبدأ دع الملك للمالك .

ــ دائما مستحضر لتاريخه العظيم في البطوله وان الدنيا فعل مش كلام ودلوقتي بقى لا في فعل ولا كلام.

ــ الحياة الخاصه هي أصل الحياة اما الحياة العامه فهو مصطلح هلامي غير مفهوم المعنى عند السفنكسيين.

ــ يتفق على انه من رأى منهم منكرا فليغيره بقلبه وهذا اقوى الأيمان واساسا مفيش خيارات تانيه .

ــ جميع افراد الشعب السفنكسي يحملو لقب واحد وهو (ابوالهول ) والكلام ده في العقل الباطن مش في العلن .

هذه هي اهم خصائص وصفات شعب السفنكسيين.وبنظرة عابره سريعه على التاريخ الحديث نجد ان لهذا الشعب اصل فقد ظهرت بشايرواوائل هذا الشعب حسب اقوال مؤرخين التاريخ الحديث في خمسينات القرن الماضي وكان يطلق عليهم في هذا الحين .... الشعب المصري.... وفي هذا الوقت كان السفنكسيين قله والكثره كانت للمصريين

ويذكر التاريخ اشياء عجيبه عن الشعب المصري الذي هو اصل الشعب السفنكسي فيقول التاريخ على الرغم من ان هذا الشعب كان محتلا الا انه كان دائما شعبا ثائرا يتطلع ويحاول ان يكون افضل ... وقال ايه كان بيسقط حكومه ويجيب حكومه تانيه وبينتخب ويقول رأيه ويدلي بصوته في كل حاجه.... يا سبحان الله...... طب ايه اللي حصل .... ياجماعه في ايه... فين المصريين دول بتوع زمان ...... الواضح بقى ان التاريخ لم يسجل او يدون وقائع حقيقية تم فيها استبدال الشعب المصري بالشعب السفنكسي .... انا مش فاهم التاريخ ده تبع مين...... بس اللي نسيه التاريخ ان في مصريين لسه عايشيين من هذه الحقبه شاهدت و شهدت على عمليات التحويل وما تبعها من فظائع واهوال وحقائق واشاعات ايضا وهؤلاء المصريين وان كانو قله رفضو ان يكونو سفنكسيين وعاشو كمصريين وخلفو عيال وربوهم كمصريين بس يعني هما قله ... بس قلة العدد دي هيه اللي تخلي في امل ..... والحمد لله على كل حال .

الخميس، 14 فبراير 2008

اول كلامي سلام على كل الناس وده اول كلامي فعلا . انا هنا لكي اعبر عن كل ما في نفسي من أراء ......اخيرا وليس اخرا
اليوم الخميس الموافق 14/2/2008 وانا كنت اشاهد برنامج للأستاذ/ابرهيم عيسى وقبل منه كنت اشاهد على نفس القناة لقاء د/ زويل الحقيقه انتابتني مشاعرجميله و جياشه جدا تجاه المشاهدتين .
ولكني سأكتب للأستاذ ابراهيم عيسى حاولت كثيرا ان ابحث عن عنوان بريده الالكتروني لكي ابعث له بالرساله التاليه بشكل شخصي ولكني عدلت عن الفكره وقررت نشرها على مدونتي وكأنها حوارمن طرف واحد. ( من يكتب التاريخ )
الاستاذ المنير / ابراهيم عيسى
استمعت وشاهدت واحسست بحلقتكم من برنامج الفهرس يوم الخميس 14/2/2008 والتي كنتم تتناولون فيها قضية التاريخ وماهيته ومن يكتبه وكيف نتناوله نحن معشر القارئين وقد اندهشت كثيرا من تفصيلكم لكيفية تحكم الظروف المحيطه بتأريخ المؤرخ وبالتحديد في قضية خلاف الصحابه رضوان الله عليهم اجمعين ومبعث اندهاشي هو انني وجدت ان الزمن يعيد نفسه بشكل يستدعي الوقوف بل الأعجب ان على سبيل المثال ماذكرتموه سيادتكم على منهج أبن عساكر في التأريخ مع كل الأحترام لجلال علمه وهو يستأنس بهوى النفس في التأريخ وهذا يحدث في وقتنا وعلى المستوى الشخصي لأي فرد من محيطي يحاول ان يقنع فرد اخر بحجته وقوة برهانه في امر او شاكلة ما بل واحيانا اتبع انا نفس الأسلوب مع الأخرين. الخلاصه اني اتابع بشغف باقي الموضوع ان شاء الله . وأنا لاعلم ما سبب تأثري الشديد بكلام أ / ابراهيم هل لأني احبه في الله وفي هذه الحاله تكون الشهادة مجروحة ام لاني احس انه لسان حالي وكأنني انا من اتكلم ام لان هذة هي خصائص الكلام الحق .
عموما أ/ أبراهيم عيسى بارك الله لك في ادواتك وأشكرك جزيل الشكر على هذا الفكر التنويري واشكر كل من اتاح لك ان تنيرنا.